مستجدات - عرب جورنال
تحدثت صحف إسرائيلية عن دور الجبهة الشمالية في معركة طوفان الأقصى، مؤكدة على أنها أصبحت مصدر قلق كبير للقيادة الإسرائيلية، إذ تجاوز دور حزب الله في هذه الجبهة كونه مجرد تهديد محلي خطير على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة، ليصبح عاملاً استراتيجيًا له تأثير على مسار الحرب القائمة من غزة إلى لبنان وعلى مستقبل الكيان الإسرائيلي ككل.
بحسب صحيفة "إسرائيل اليوم"، أصبحت القيادة الإسرائيلية "تخاف من حزب الله"، وهذا الخوف انتقل إلى الجمهور الإسرائيلي بأكمله، مما يعيق قدرتهم على التفكير بشكل منطقي وحكيم.
من جانبه، يرى يوسي كوبرفاسر، الرئيس السابق لقسم الأبحاث في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، أن حزب الله "سجّل العديد من الإنجازات في هذه المعركة" حيث أظهر تضامنًا مع غزة، وألحق أضرارًا كبيرة بالجليل، وأجبر إسرائيل على إفراغ المنطقة القريبة من الحدود من سكانها، وأظهر قوته الرادعة، وساهم في الضغط الأميركي على إسرائيل لوقف القتال في غزة من دون أن يتسبب في حرب واسعة في لبنان.
كما حقّق حزب الله هدفه في أن يظهر كـ"المدافع عن غزة"، والجهة التي "نجحت في طرد عشرات الآلاف من الإسرائيليين من منازلهم"، والتي "تهاجم باستمرار أهدافًا إسرائيلية على طول خط الحدود"، بحسب ما ذكر إيال زيسر في "إسرائيل اليوم".
وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان قد أعلنت اليوم عن اسقاطها طائرة مسيّرة اسرائيلية من نوع (هرمز 900)، مسلّحة بصواريخ، بعد استهدافها بأسلحة الدفاع الجوي، إلى جانب تنفيذ عمليات عسكرية ضد المستوطنات والأهداف الإسرائيلية منها استهدفت مقرالقيادة التابع للفرقة 146 شرقي نهاريا وموقع “الرادار” في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وحاميته والتجهيزات الفنية والتجسسية،
واستهدفت المقاومة اللبنانية أيضاً موقع بياض بليدا بمسيرة انقضاضية أصابت هدفها بدقة، بالإضافة إلى استهداف التجهيزات التجسسية المستحدثة في ثكنة “راميم” بالأسلحة المناسبة مما أدى إلى تدميرها.
كما استهدفت المقاومة مبانٍ يتمركز بهم جنود الاحتلال في مستعمرات “المنارة” و”يرؤون” و”أفيفيم” في الأراضي المحتلة محققة إصابة مباشرة وإيقاع الجنود بين قتيل وجريح.
وأكدت المقاومة في بيان أن هذه العمليات جاءت رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والبلدات اللبنانية ونصرة لغزة.