عرب جورنال/ عبدالله مطهر
قال موقع مجلة "ذا كريدل" الأمريكية إن واشنطن تعزز وجودها العسكري خوفا من تجدد الهجمات على قواعدها في كل من العراق وسوريا.
وأكد أن الجيش الأمريكي عزز احتلاله لشمال سوريا طوال شهر أبريل/نيسان الماضي خوفا من تجدد هجمات المقاومة ضد القواعد العسكرية الأمريكية في البلاد.
وأفاد أن الولايات المتحدة بدأت خطة تعزيز إضافية لقواعدها غير الشرعية في سوريا، منذ حادثة الاستهداف الإسرائيلي للسفارة الإيرانية في دمشق، خوفاً من رد يستهدف قواعدها.. حيث شملت التعزيزات أسلحة ومعدات عسكرية.
وأورد الموقع أن أكثر من 120 شاحنة وثماني طائرات شحن عسكرية محملة بأنواع مختلفة من الأسلحة والمعدات، بما في ذلك الدفاعات الجوية، وصلت إلى قاعدة خراب الجير في الحسكة وحقل العمر النفطي المحتل من قبل الولايات المتحدة في دير الزور هذا الشهر.
وتابع أن هذا التقرير يأتي بعد أسبوع واحد فقط من تعرض قاعدة أمريكية في سوريا لهجوم بالصواريخ للمرة الأولى منذ فبراير/شباط.. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم منذ ذلك الحين..كما تم استهداف قاعدة عين الأسد في العراق بطائرات بدون طيار في 22 أبريل.
الموقع كشف أن في أكتوبر/تشرين الأول، بدأ تحالف الجماعات المسلحة التابع للمقاومة الإسلامية في العراق بمهاجمة القواعد الأمريكية في العراق وسوريا تضامناً مع المقاومة الفلسطينية في غزة.
الموقع رأى أنه في أعقاب الهجوم الذي أدى إلى مقتل ثلاثة جنود أمريكيين على الحدود الأردنية السورية في أواخر يناير/كانون الثاني، علقت إيران هجماتها على القواعد الأمريكية لكنها واصلت استهداف مواقع داخل إسرائيل.
وقال إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية "ركزت هجماتها خلال الفترة الماضية على الأراضي الفلسطينية المحتلة والجولان السوري المحتل دعما لشعب غزة.
