غزة _ عرب جورنال
تواصل المقاومة الفلسطينية، عبر مختلف أجنحتها العسكرية، اشتباكها مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مختلف محاور القتال في قطاع غزة.
وأكدت وسائل إعلام، حصول اشتباكات وسماع صوت قصف مدفعي في بلدتي المغراقة والزهراء شمالي وسط غزة.
وفي هذا الإطار، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الاثنين، أنّ مجاهديها تمكّنوا من إيقاع قوة للاحتلال في كمينٍ مركّب، بحيث قاموا باستهداف ناقلة جند بقذيفة "الياسين 105"، واستهدفوا مجموعةً مكوّنة من 7 جنود في المكان نفسه بقذيفةٍ أخرى.
وقالت القسّام، في بيان، إنّه فور وصول قوة النجدة لإنقاذ الجنود، تمّ الاشتباك معها بالأسلحة الثقيلة، وإيقاع أفرادها جميعاً بين قتيلٍ وجريح، في منطقة وسط البلد في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
بدورها، أكّدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنّ مقاتليها استهدفوا آليةً عسكرية من نوع "ميركافا 4"، عند مفترق الولادة، قبيل انسحاب قوات الاحتلال من محيط مجمع الشفاء الطبي.
ونشرت السرايا مشاهد عن استهداف آلية عسكرية وجنود للاحتلال بقذيفة "RPG" وقذائف "الهاون" في مفترق شارع الثورة، خلال معارك محيط مجمع الشفاء غربي غزة.
إلى ذلك، أفادت كتائب شهداء الأقصى بأنّه بعد الاتصال بإحدى مجموعاتها القتالية، أكّدت استهداف تجمعات جنود الاحتلال وآلياتهم العسكرية بقذائف "الهاون"، قبيل انسحابهم من محيط مجمع الشفاء الطبي.
وفي محور القتال في مدينة خان يونس، وتحديداً في منطقة وسط البلد، قالت الكتائب إنّها خاضت اشتباكاتٍ ضارية مع قوة راجلة للاحتلال بالأسلحة المناسبة بعد رصدها واستدراجها، مؤكّدةً وقوع قتلى وجرحى بين أفرادها.
كما استهدفت تموضعاً لجنود الاحتلال وآلياتهم العسكرية بعددٍ من قذائف "الهاون".
وفي إطار التعاون بين مختلف الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، استهدف مجاهدو كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، وكتائب الأقصى، لواء العمودي، تجمّعاً لقوات الاحتلال في محيط مجمع الشفاء، بصواريخ قصيرة المدى، قبيل انسحاب الاحتلال من المنطقة.
من جهتها، أعلنت كتائب المقاومة الوطنية، قوات عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استهداف تجمّع لآليات الاحتلال شمالي شرقي القرارة، بعددٍ من قذائف "الهاون".
وكان "جيش" الاحتلال انسحب، بصورة كاملة، فجر اليوم، من داخل مجمع الشفاء ومحيطه غربي غزة، بعد شنّه عملية عسكرية واسعة النطاق استمرت نحو أسبوعين.
وجاء الانسحاب بعد أن كثّفت فصائل المقاومة الفلسطينية عملياتها ضد قوات الاحتلال في محيط مجمع الشفاء الطبي، وخاضت مواجهات عنيفة ضد القوات المهاجمة.