فبراير 11, 2024 - 21:08
هل يقتحم العدو الإسرائيلي رفح؟

مستجدات - عرب جورنال

قالت وسائل إعلام عبرية، خلال الساعات القليلة الماضية إن "إسرائيل أبلغت عددا من الدول في المنطقة والولايات المتحدة بأن تتجهز لعملية عسكرية في منطقة رفح".

ووفقاً للوسائل ومن بينها "آي نيوز 24" الإسرائيلية فإن "العملية البرية في رفح ستبدأ بعد استكمال شروط إخلاء واسع للسكان من رفح ومحيطها، واتفاق بين إسرائيل ومصر على نشاط عسكري إسرائيلي ضد الأنفاق في محور فيلادلفيا".

إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية المصرية، منذ قليل، إن مصر ترفض الدعاوى الإسرائيلية لتنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح بقطاع غزة وتحذر من عواقبها الوخيمة.

وأضافت الخارجية في بيان لها صدر منذ قليل، نطالب بتكاتف جميع الجهود لمنع استهداف مدينة رفح التي باتت تؤوي نحو 1.4 مليون نازح فلسطيني.

في السياق قالت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين إن التخطيط الإسرائيلي للهجوم على رفح سيستغرق بعض الوقت على الأرجح.

وأضافت نقلاً عن المسؤولين الإسرائيليين إن "الجيش لا يزال يعمل على خططه لاجتياح رفح والخطط لم تعرض بعد على نتنياهو".

غير بعيد، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، أن عمليات اليمن مستمرة، طالما استمر العدوان والحصار على غزّة، مشيراً إلى أن أي عملية إسرائيلية في رفح سيقابلها تصعيد يمني.  

وأمس السبت، أطلق المكتب الحكومي في قطاع غزّة تحذيراته من كارثة ومجزرة عالمية قد تخلّف عشرات آلاف الشهداء والجرحى في حال تم اجتياح محافظة رفح.

وحمّل المكتب الحكومي كلاً من "الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والإحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الكارثة والمجزرة العالمية التي يلوّح بارتكابها الاحتلال، والتي قد تقع في أي وقت، بالتزامن مع ارتكابه آلاف المجازر في محافظات قطاع غزة على مدار حرب الإبادة الجماعية".

وطالب بيان المكتب "مجلس الأمن الدولي بالانعقاد الفوري والعاجل واتخاذ قرار يضمن إلزام الإحتلال الإسرائيلي بوقف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة".

وشدد المكتب على ضرورة "وقف القتل المتعمد ضد عشرات آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة ووقف تهديدات الإحتلال المستمرة ضد محافظة رفح وغيرها من المحافظات".

يأتي ذلك فيما يواصل العدو الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزّة المحاصر للشهر الخامس توالياً مخلفاً قرابة 100 ألف شهيد وجريح معظمهم من النساء والأطفال وعشرات آلاف الوحد السكنية المدمرة.