فبراير 9, 2024 - 20:53
تحت وقع ضربات اليمن البحرية .. المدمرة البريطانية دايموند تخرج عن الخدمة في البحر الاحمر


عرب جورنال / زين العابدين عثمان - 
مؤخرا اعلنت البحرية البريطانية سحب مدمرتها H.M.S دايموند من مياه البحر الاحمر واستبدلتها بفرقاطة H.M.S ريتشموند وذلك في ما اعترفت به ان المدمرة بحاجة الى إصلاح وصيانة للأضرار التي لحقت بها نتيجة تعرضها لعدة ضربات مباشرة من قبل صواريخ ومسيرات اليمن .

مايهم هنا ان بريطانيا ومن خلال هذه الخطوة أكدت حرفيا أن مدمرتها دايموند التي تعتبر درة المدمرات المتطورة في اسطولها والمجهزة باحدث تقنيات الدفاع الجوي, انها فشلت تماما في مواجهة الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية الذي اصابتها بضربات دقيقة وحاسمة .

لذلك هذه التطورات لاتعكس سوى حالة التفوق الكبير الذي تفرضه الصواريخ والمسيرات اليمنية والتي اصبحت على مستوى عالي من التطور التقني والعملياتي. مقابل حالة الفشل المتصاعد لاحدث المدمرات الامريكية والبريطانية تجهيزا وتسليحا فقد سبق ان اعترف الامريكي بان مدمرتهU.S.S غرافلي قد فشلت في صد الهجمات الصاروخية رغم انها من اكثر المدمرات تفوقا على باقي نظائرها من حيث القدرات والتقنيات الدفاعية المتطورة.

لذلك هناك فشل مستطير يعصف بالبحرية الامريكية والبريطانية وتفوق غير مسبوق للبحرية اليمنية التي باتت تمتلك بفضل الله تعالى ترسانة متطورة من القدرات و الانظمة الصاروخية المضادة للسفن التي أخذت تنافس في تقنياتها وخصائصها أفضل النظائر التي تصنعها الدول الرائدة كالصين وروسيا وغيرها والتي يمكن أن نلخص بعضها كالتالي:
* الدقة العالية في عمليات الاستهداف فالأجيال الجديدة من صواريخ الكروز والصواريخ النقطوية الباليستية اصبحت قادرة بفضل الله تعالى على تحقيق ضربات بدقة قناصة ضد القطع البحرية الثابتة او المتحركة في عرض البحر.

* القدرة على المناورة وتجاوز مختلف نظم الدفاع الجوي والحرب الإلكترونية والتشويش المحمولة على متن السفن والمدمرات حيث تستطيع ان تحلق بمسارات شبحية معقدة لا تلحظها أنظمة الاستشعار والرادارات .

*القدرة على ضرب اي هدف قريب او بعيد المدى في طول وعرض البحرين الاحمر والعربي بمعنى ان جميع القطع والاساطيل البحرية التابعة لتحالف العدوان الامريكي البريطاني التي تتمركز في هذه البحار هي عمليا ضمن دائرة النيران المباشرة .

لذلك القوة البحرية اليمنية في حالة صعود واسع من حيث تطور التقنيات والقدران ومن حيث الانجازات فأمام ما تحققه بفضل الله تعالى في ميدان المواجهة, هناك اخفاق متراكم تتلقاه البحرية الامريكية والبريطانية التي فشلت اساطيلها وافضل مدمراتها في البحر بل تحولت الى اهداف ونقاط ضعف لاول مرة في تاريخها .

بالتالي ليس امام الامريكي والبريطاني لتجنب التداعيات سوى ايقاف عجلة عدوانهم وحماقاتهم على اليمن والذهاب نحو ايقاف عدوان وحصار كيان العدو الصهيوني على قطاع غزه الذي تسبب باكبر كارثة انسانية في العالم غير هذا فمسالة الاستمرار في التصعيد وارتكاب الحماقات سيكون مقابلة تصعيد مضاد من اليمن وقواته المسلحة وجحيم عملياتي في البحر الاحمر والعربي يحصد جميع السفن والاساطيل الامريكية والبريطانية .

-    باحث عسكري