كتبت لوبوف ستيبوشوفا، في "برافدا رو": حول تنفيذ القوات الروسية عملية قصف تمهيدي، استعدادًا لهجومٍ كبير.
وجاء في المقال: شنت القوات الجوية الروسية ضربة شاملة بالصواريخ والطائرات المسيّرة على أهداف عسكرية في أوكرانيا، صباح 7 شباط/فبراير. ووفقًا للقوات الجوية الأوكرانية، تم إطلاق 44 صاروخًا و20 طائرة مسيرة؛ وبالإضافة إلى صواريخ كروز التي أطلقت من الجو، تم استخدام صواريخ كاليبر وإسكندر إم. وبحسبهم، أسقطت قوات الدفاع الجوي الأوكرانية 29 صاروخًا من أصل 44 و15 طائرة مسيرة من أصل 20.
وأشار الناطق باسم الجيش الأوكراني، يوري إغنات، إلى أن عمليات إطلاق الصواريخ نُفذت من بحر قزوين، ولا سيما من القاذفات الاستراتيجية Tu-95MS، وكذلك من قاذفات القنابل بعيدة المدى Tu-22M3 من اتجاهات مختلفة.
ووفقًا للبيانات الرسمية الأوكرانية، هوجمت مقاطعتا جولوسييفسكي ودنيبروفسكي في كييف، ومنطقتا بوشانسكي وفاستوفسكي في منطقة كييف، ونيكولاييف، وخاركوف ومنطقتها، ومنطقتا دنيبروبيتروفسك ولفوف. وتحدثت وزارة الطاقة الأوكرانية عن حرمان كييف وخاركوف ونيكولاييف من الكهرباء جزئيًا، وبقاء ضفة كييف اليسرى بلا تدفئة وإمدادات مياه. وقال رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، إن خط الإمداد بالتدفئة تضرر نتيجة للقصف.
من الواضح أن المعالجة الجوية للمنشآت العسكرية في منطقتي كييف وخاركوف مستمرة منذ فترة طويلة.
دعونا نحاول قراءة الوضع: شنت القوات المسلحة الأوكرانية مؤخرًا سلسلة من الهجمات الحساسة على أراضي روسيا أدت إلى مقتل أعداد كبيرة من السكان المدنيين:
• ففي 3 شباط/فبراير، قُتل 28 مجنيًا في ليسيتشانسك، بينهم طفل؛
• وفي 29 كانون الأول/ديسمبر، قُتل 24 مدنيًا في بيلغورود، بينهم طفلان، وأصيب أكثر من 100 آخرين.
• وفي 21 كانون الثاني/يناير، قُتل 28 مدنيًا في دونيتسك، وأصيب 30 آخرون بجروح خطيرة.
قد يغدو استمرار مثل هذه الهجمات كارثيًا على سمعة القيادة العسكرية السياسية الروسية. ولهذا السبب، على الأرجح، ستنفذ القيادة في موسكو، قريبًا، عملية هجومية واسعة النطاق على خاركوف وكييف لإنشاء "منطقة عازلة"، قبل وصول طائرات F-16 ذات الصواريخ بعيدة المدى إلى القوات المسلحة الأوكرانية.القوات الجوية الروسية تُطهّر خاركوف من الدفاع الجوي الأوكراني، تمهيدًا للهجوم
كتبت لوبوف ستيبوشوفا، في "برافدا رو": حول تنفيذ القوات الروسية عملية قصف تمهيدي، استعدادًا لهجومٍ كبير.
وجاء في المقال: شنت القوات الجوية الروسية ضربة شاملة بالصواريخ والطائرات المسيّرة على أهداف عسكرية في أوكرانيا، صباح 7 شباط/فبراير. ووفقًا للقوات الجوية الأوكرانية، تم إطلاق 44 صاروخًا و20 طائرة مسيرة؛ وبالإضافة إلى صواريخ كروز التي أطلقت من الجو، تم استخدام صواريخ كاليبر وإسكندر إم. وبحسبهم، أسقطت قوات الدفاع الجوي الأوكرانية 29 صاروخًا من أصل 44 و15 طائرة مسيرة من أصل 20.
وأشار الناطق باسم الجيش الأوكراني، يوري إغنات، إلى أن عمليات إطلاق الصواريخ نُفذت من بحر قزوين، ولا سيما من القاذفات الاستراتيجية Tu-95MS، وكذلك من قاذفات القنابل بعيدة المدى Tu-22M3 من اتجاهات مختلفة.
ووفقًا للبيانات الرسمية الأوكرانية، هوجمت مقاطعتا جولوسييفسكي ودنيبروفسكي في كييف، ومنطقتا بوشانسكي وفاستوفسكي في منطقة كييف، ونيكولاييف، وخاركوف ومنطقتها، ومنطقتا دنيبروبيتروفسك ولفوف. وتحدثت وزارة الطاقة الأوكرانية عن حرمان كييف وخاركوف ونيكولاييف من الكهرباء جزئيًا، وبقاء ضفة كييف اليسرى بلا تدفئة وإمدادات مياه. وقال رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، إن خط الإمداد بالتدفئة تضرر نتيجة للقصف.
من الواضح أن المعالجة الجوية للمنشآت العسكرية في منطقتي كييف وخاركوف مستمرة منذ فترة طويلة.
دعونا نحاول قراءة الوضع: شنت القوات المسلحة الأوكرانية مؤخرًا سلسلة من الهجمات الحساسة على أراضي روسيا أدت إلى مقتل أعداد كبيرة من السكان المدنيين:
• ففي 3 شباط/فبراير، قُتل 28 مجنيًا في ليسيتشانسك، بينهم طفل؛
• وفي 29 كانون الأول/ديسمبر، قُتل 24 مدنيًا في بيلغورود، بينهم طفلان، وأصيب أكثر من 100 آخرين.
• وفي 21 كانون الثاني/يناير، قُتل 28 مدنيًا في دونيتسك، وأصيب 30 آخرون بجروح خطيرة.
قد يغدو استمرار مثل هذه الهجمات كارثيًا على سمعة القيادة العسكرية السياسية الروسية. ولهذا السبب، على الأرجح، ستنفذ القيادة في موسكو، قريبًا، عملية هجومية واسعة النطاق على خاركوف وكييف لإنشاء "منطقة عازلة"، قبل وصول طائرات F-16 ذات الصواريخ بعيدة المدى إلى القوات المسلحة الأوكرانية.