
طوفان الأقصى - عرب جورنال
أدلى رئيس جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية الأسبق "عاموس مالكا" بتصريحات أكّدت على تنامي الرهبة الإسرائيلية من تحركات حزب الله العسكرية.
وقال "عاموس "إنه يجب إبعاد حزب الله الى شمال نهر الليطاني" في إشارة إلى الخطر الذي يمثله الحزب بتحركاته العسكرية على الحدود.
وأضاف "إن إبعاد حزب الله الى شمال نهر الليطاني "لن ينهي كل التهديدات ولا التهديد الصاروخي ولكن سيسمح بحياة معقولة لـ (سكان - مستوطنين) الشمال".
وأِشار إلى أن "سكان - مستوطني الشمال" لن يعودوا الى منازلهم وحزب الله يجلس بالقرب منهم على الحدود".
هذا وكان قد حذّر عُمدة إسرائيلي بارز جموع المستوطنين الإسرائيليين من خطورة العودة إلى المستوطنات مؤكّدة أنها لا تحضى بالحماية اللازمة.
"أفيخاي شتيرن" وهو عمدة ورئيس مستوطنة "كريات شمونة - قرية الخالصة" في سلطة العدو الإسرائيلي قال إنه سيستمر بحث السكان على البقاء خارج المستوطنة طالما لم يوفر الاحتلال لهم الحماية اللازمة.
وحذّر "شتيرن" جموع المستوطنين من العودة قائلاً "لن نكون كبش فداء".
ويضيف العمدة في تصريح صحافي لإحدى وسائل الإعلام العبري إنه "من غير الممكن ان يرووا لنا قصصا عن عدم وجودهم (حزب الله) على الحدود في الوقت الذي يمكنني ان أريك صورا من البارحة وقبل البارحة لهم على الحدود".
ويؤكّد "لا نريد الانتظار لصباح يوم ما ويحصل لنا مثل ما حصل في الجنوب" ويضيف ساخراً "جزء من مهام جيش الدفاع الإسرائيلي هو أيضا القيام بهجوم مبكر".
ويختم العمدة الإسرائيلي بالقول "نطلب منهم ان يضمنوا لنا الحماية وطالما لم يحدث هذا سأستمر بحث السكان بالبقاء خارج المدينة".
وخلال الأسابيع الماضية كان قد وجه المسؤول ذاته رسالة للمستوطنين بعدم العودة إلى المستوطنة.
وتابع شتيرن في رسالة متداولة له أنّه "لا يتوجب على سكان كريات شمونة العودة طالما لم يتغير الواقع على الحدود الشمالية".
جدير بالذكر أن تصعيد المقاومة اللبنانية على الجبهة الشمالية قد تسبب في "إجلاء" مئات آلاف المستوطنين الإسرائيليين إلى مناطق الوسط الفلسطيني المحتل.