نوفمبر 14, 2023 - 02:07
نوفمبر 14, 2023 - 02:50
رواية التصريحات الزائفة وآخرى بالصوت والصورة.. إرباك للكيان الصهيوني وانتصار تحرزة المقاومة
رواية التصريحات الزائفة وآخرى بالصوت والصورة.. إرباك للكيان الصهيوني وانتصار تحرزة المقاومة


تشاهد وتستمع وقد تقرأ رواية الاحتلال الصهيوني الغاصب عبر ناطق جيشهم أو عبر وزراءه وقادته، دائما ما تكون ملفقة ودون ترتيب في حديثهم او بيناتهم، مما يشي بعدم واقعية تلك الرواية، فضلا أنها لا صوت ولاصورة لها او ترافقها، وهذا يؤكد زور بيناتهم والتصريحات، يبين للمتابع فشلهم الذريع.
مواجهة شرسة
فببطئ يتوغلون وما يجدونه مواجهة شرسة تفتك بهم، تواجه الدبابات والمدرعات حاملة الجند وهي تتقدم مترا مترا بمقاومة عنيفة بعد شهر وأيام من حملة نيران، وقصف بالأطنان على رؤوس المدنيين، حيث تبدو المجازر والحصار الجماعي عنوان الحرب الأبرز صهيونيا.
قدرة المقاتل الفلسطيني
 فيما ينظر خبراء بدهشة إلى ما يصفونها بقدرة استثنائية للمقاتلين الفلسطينيين على إدارة معركتهم وفي قلبها معركة المصداقية والصورة إذ تتلاقى مع مؤسسات الحرب النفسية التي يسخر لها الكيان الصهيوني الغاصب، منذ عقود وسائل ضخمة و موارد هائلة صنعت من خلالها مقولة جيشها الأسطوري الذي لا يهزم، لكن أيام غزة تبين لمن يشهدها هزال الوهم أمام الحقائق.
تصدي وهجوم المقاومة موثق
ففي كل هجوم للمقاومة يتقدم مقاوم وخلفه آخر يصور تنتج الصور بالصوت الطبيعي بدلالات تٌشرح، فيما تظهر أكثر صور قوات الاحتلال تجمعات في حالة غير قتالية أو عابرة في مساحات فارغة أو بتقنية القصف من الجو والجو هو الفضاء الوحيد الذي يبدو أن جيش الاحتلال الصهيوني، يتفوق فيه فالمدن من فوق ليست كما هي من تحت وفي غزة تحت تحت حيث الأنفاق التي تستخدمها المقاومة الفلسطينية لتجنب الانكشاف أمام طائرات استطلاع لا تغادر السماء.
توازن في وسط اللاتوازن
 في محصلة 36 يوما تظهر صورة المعركة توازنا وسط اللا توازن فالتقدم البري يقود للاشتباك المباشر وهو نقطة تفوق الفلسطينيين الذي يرده خبراء إلى مرونة حركتهم قياسا بجيش تقليدي فضلا عن العقيدة القتالية وفهم الأرض ومعنى المعركة.
كل يوم له ثقله على الاحتلال
 ووفق مراقبين فإن كل يوم يمر في حروب كهذه يخصم من حساب الكيان الصهيوني المحتل، المهاجم لصالح المقاومة المدافعة ولكل يوم ثقله على الدوائر السياسية الداعمة للاحتلال التي تتبدل لهجتها مدفوعة بحرج الدماء المدنية المسفوكة، وسؤال يجتاح العالم عن ماهية حرب تخطف أرواح آلاف الأطفال وكأنها رسوم تمحى!.
إلى متى يتبدد مقهوم حقوق الإنسان؟!
 هناك سؤال التقطه الأمين العام للأمم المتحدة إذ يقول إن شيئا خاطئا ما يسم العمليات العسكرية للأحتلال الإسرائيلي، بينما يراقب الكيان الصهيوني، بحذر على ما عبر مبعوثه لدى الاتحاد الأوروبي صلابة تماسك الحلفاء مثل ما يتسرب أيضا من خفايا غرف العمليات السياسية والعسكرية بين واشنطن وتل أبيب.
 لماذا يقتل كل هؤلاء البشر؟!، يصرخ كثيرون في العالم اليوم ويزيدون مع الوقت ولا يعرف إلى أي مدى تتحمل حكومات الغرب التكلفة الأخلاقية تجاه شعوبها وأطروحاتها التي تبدد التحرر وحقوق الإنسان التي تدعيه لعقود.
سنقاتل لآخر نفس
 ثقيل هو الوقت على سكان غزة بين النار والحصار وقد يكون أثقل في الكيان الصهيوني المحتل، المتشح قادتها بالسواد يمضون في حرب بلا أفق زمني ولا هدف واقعي برأي كثر أما المقاومة الفلسطينية فلها من الفضاء بضع كلمات لا تتبدل سنقاتل إلى آخر نفس وغزة لن تأخذوها.
استحالة نكران ما تحققه المقاومة!
وأنت تشاهد بيانات المقاومة الفلسطينية المقتضبة، دائما تؤكد وثقنا تدمير، مقدرات الأحتلال، بالكمية التالية، وفي غضون ساعات أو أيام، مما يطرح استحالة نكران ماتم توثيقه، فضلا أن فضاء المقاومة، عبر بعض بيناتها دائما ما يكون مرتبا على نحو أكاديمي أي لا يمكن للذاكرة نسيانه، في التفكير الجمعي للمشاهد أو المستمع.