أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الخميس، بوقوع ضحايا جراء استهداف مسيرة تركية موقعاً لـ"قسد" في قرية مشيرفة الحمة على طريق الحسكة - تل تمر، شمال شرقي سوريا.
وقالت مصادر محلية إن طائرة مسيرة تركية استهدفت للمرة الثانية موقعاً عسكرياً لـ "قسد" في قرية مشيرفة الحمة شمال غرب الحسكة، مضيفة أن القصف أدى لإلحاق أضرار مادية كبيرة في الموقع الذي يعد منشأة عسكرية مهمة لـ"قسد" في المنطقة.
وتابعت أنّ مسيرتين تركيتين استهدفتا موقعين لـ"قسد" في تل حبش وسد الجوادية بالحسكة.
وأضافت المصادر، أنّ "قسد" أخلت مواقع ومقرات لها داخل حقل العمر النفطي في ريف دير الزور شرقي سوريا.
وتحدثت المصادر عن إسقاط طائرة مسيرة تركية من نوع "بيرقدار" بالقرب من بلدة تل بيدر بريف الحسكة الشمالي الغربي، مضيفة أنّ إسقاط الطائرة تمّ بصاروخ من قاعدة التحالف الدولي في تل بيدر بعد تحليقها في أجواء القاعدة.
ومنذ يومين، سُمع دوي انفجارين في مدينة الحسكة السورية، في حي غويران، تزامناً مع صوت إطلاق رصاص وسيارات إسعاف في المنطقة.
وأكد موقع الميادين نت، أنّ "الانفجار ناتج عن استهداف طائرة مسيّرة تركية لسيارة عسكرية تابعة لقسد عند جسر البيروتي في مدخل حي غويران من الجهة الشمالية".
ولفتت المصادر إلى أنّ "الاستهداف أدّى إلى مقتل شخصين يعتقد أنّهم قياديين في "قسد" أو الأسايش، مع وقوع إصابات وأضرار مادية في المكان".
وكشفت أنّ "الاستهداف التركي يعدّ الأوّل من نوعه في مركز مدينة الحسكة، بعد استهداف عدة مقرات للقيادة العامة لقسد بالطيران الحربي، خلال عملية نبع السلام التي استهدفت مدينتي رأس العين وتل أبيض في العام 2019".
وفي آب/أغسطس الماضي، استهدفت طائرة مسيّرة تركية سيارة في قرية تل شعير على طريق عام القامشلي - عامودا في ريف محافظة الحسكة (شمالي شرقي سوريا)، ما أدّى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين.
يذكر أنّ القوات التركية تستهدف، بين حين وآخر، مناطق سيطرة قوّات سوريا الديمقراطية (قسد)، وعلى رأسها المقاتلون الكرد، في شمالي وشمالي شرقي سوريا.
وتعدّ أنقرة، وحدات حماية الشعب الكردية، التي تهيمن على "قسد"، فرعاً من حزب العمال الكردستاني المحظور والذي تصنّفه "جماعة إرهابية".