يتكاتف سكان أمزميز، وهي بلدة صغيرة قريبة من مركز الزلزال في المغرب، لمساعدة بعضهم البعض لتخطي الصعوبات التي تسبب بها الزلزال الأخير .
وتقع أمزميز، على بعد حوالي 55 كيلومترا جنوب مراكش، عند سفح جبال الأطلس الكبير، وهي من بين المناطق الأكثر تضررا من الزلزال المميت. وتعرضت المنازل في البلدة لأضرار بالغة جراء الزلزال. وانهارت جدران بعض المنازل بالكامل، فيما تحول بعضها الآخر إلى أنقاض بسبب الزلزال.
ولحسن الحظ، كانت معظم المنازل التي انهارت في منطقة تجارية نشطة وكانت فارغة عندما وقع الزلزال في وقت متأخر من الليل. لذلك لم تكن هناك أعداد كبيرة من الضحايا في أمزميز.
وفي الأيام التي تلت الزلزال، أرسلت الحكومة المغربية على وجه السرعة كمية كبيرة من مواد الإغاثة، بما في ذلك الخيام والسجاد، إلى المناطق المتضررة.
ويأخذ العديد من السكان في أمزميز زمام المبادرة لتقديم كل ما لديهم أو أي نوع من المساعدة لجيرانهم.
وضرب الزلزال المغرب عند الساعة 23:11 مساء الجمعة بالتوقيت المحلي على عمق 18.5 كلم، بحسب ما أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية.